اراء ابن باديس التربوية

[rtl]يعدّ الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله، نموذجًا للعلماء العاملين المجاهدين في القرن العشرين، وآثاره مازالت زادًا علميًا ومادة دسمة لطلاب العلم والباحثين. [/rtl]
[rtl]ـ  لقد كانت لابن باديس جهود متميزة في مجال التربية والتعليم، ومساهمات موفقة في إصلاح وتطوير مناهجها. [/rtl]
[rtl]ـ  إن نجاح أي منهــاج تربوي يتوقف إلى حد كبير على مقدار ما يراعي هذا المنهاج من معتقدات الأمة وعاداتها وتقاليدها. [/rtl]
[rtl]ـ  إن أخذ أو اقتباس المناهج التربوية الغربية، مسلّمة دون رفض أو طرح ما لا يتفق وخصائص الأمة وثوابتها قد يُحدث انشطارًا أو ثنائية في الكيان الاجتماعي والفكري لأفرادها. [/rtl]
[rtl]ـ  إن الطابع العربي الإسلامي المتميز للمدرسة الباديسية جعل الجهود الاستعمارية التي قامت بها فرنسا في الجزائر تتقهقر أمامه رغم الإمكانات المادية والمعنوية التي سخرت لذلك. [/rtl]
[rtl]ـ  دعا ابن باديس إلى ضرورة الاهتمام بإعداد المعلم الصالح، القوي في دينه وتكوينه، لأن إنجاح العملية التربوية، يتوقّف إلى حد كبير على وجود المربّي الذي يحقّق بسلوكه وممارساته التربوية المثال الصادق لأهداف المنهج التربوي المراد إقامته وتحقيقه. [/rtl]
[rtl]ـ  يعتبر العلم من الوسائل الفعالة في الإصلاح الاجتماعي والأخلاقي، وفي المحافظة على شخصية الأمة وكيانها. [/rtl]
[rtl]ـ  إن التربية في نظـر ابن باديس تنظر إلى الإنسان نظرة متكاملة، لتطال جميع جوانبه الروحية والخُلُقية والجسمية والعقلية والنفسية، وغيرها من الجوانب من غير تفريط ولا إفراط في جانب دون آخر.  وهذه من بعض أفكار إبن باديس المنشورة وآرائه المسطرة في مجال التربية والتعليم .[/rtl]
منقـــــــــول