سرقات،ومغالطات الدكتور عبد النور إبراهيم- كلية الآداب جامعة بشار، المنشورة في مجلة الممارسات اللغوية- العدد الأول- 2010-جامعة مولود معمري-تيزي وزو.
حسين فيلالي
تحداني الدكتور إبراهيم عبد النور -وأشهد على ذلك قراء الفيس بوك- أن أقدم له دليلا واحدا على أنه سرق من دراستي المنشور في مجلة – كلمات-اتحاد كتاب البحرين-عدد20 بتاريخ 2003. وفي كتابي السمة والنص السردي- ط-1وط2.وطلب مناضرتي حيث يقول في مقاله المنشور على صفحته في الفيس بوك: (وكان أحرى به أن يلجأ إلى الجامعة أولا ويطلب مناضرة لما يدعي ونحيي بذلك صالونات العقاد، وطه حسين، والرافعي، ويرتفع المستوى العلمي ويكون هو قد تعلم معنى التناص وتوارد الخواطر، والأخذ من المصادر نفسها). وماذا أفعل لك يا دكتور إبراهيم عبد النور إذا كانت ملائكة الستر قد رفعت أجنحتها عنك. ها أنا يا دكتور أقبل تحديك،ومناضرتك، ومن ثبتت في حقه السرقة وتبين انه يفسد العلم ويضلل النشء عليه أن يكون شجاعا ،ويستقيل من الجامعة ما دام انه لم يعد يشرفها.
ما نسبه الدكتور إبراهيم عبد النور كذبا إلى الزبيدي:
جاء في مقال الدكتور عبد النور إبراهيم المنشور في مجلة الممارسات اللغوية- جامعة تيزي وزو، وفي صفحته على الفيس بوك:
(فالنص إذن إظهار، وافتضاح، وكشف للمستور إنه انتقال من حالة الإضمار، والكتمان إلى حالة البوح والتصريح، فالنص قبل الكتابة أو الإنشاد يكون سرا لا يعرفه إلا الناص، لكن بمجرد أن يخرج النص إلى الوجود، ويسمى (قصة، شعرا، رواية...) يفتقد صاحبه صفة التفرد بمعرفة السر.
والنص إذ ينفصل عن صاحبه يصبح في غاية الفضيحة، والظهور والشهرة، ويتخذ له موقعا (منصة) ما بين النصوص الأخرى التي من جنسه ليرى، أو ليسمع أو يتلمس بأصابع اليد. "والنص التعيين على شيء ما، وكل ذلك مجاز من النص بمعنى الرفع والظهور". )17 الزبيدي محب الدين أبو فيض تاج العروس مادة نصص دار الجيل بيروت 1988أ:كمل .....ثم الإحالة5
رد،وتعليق الدكتور حسين فيلالي
هذه قمة الجهل يا دكتور عبد النور إبراهيم . وهذا دليل إدانتك، فإذا وجدت هذا الكلام كله في تاج العروس فسأستقيل من الجامعة،وإن ثبت العكس فعليك بالاستقالة إن كنت حرا.
لو كان لك يا دكتور إبراهيم عبد النور من العلم القليل، القليل، والمنهج الصحيح الذي تقرأ به النصوص، لاستطعت أن تفرق بين الأسلوب القديم والأسلوب الحديث.
هل يعقل أن نجد الزبيدي توفي ( 1205هــــ) يتحدث عن جنس الرواية والقصة
.... أن يخرج النص إلى الوجود، ويسمى (قصة، شعرا، رواية...) .؟
وهل يعقل يا دكتور إبراهيم عبد النور أن يتحدث صاحب تاج العروس( 1205هــــ) عن منظومة برايل( ولد لويس برايل عام 1908) ،وهو ما يستشفه القاريء من النص الذي نسبته كذبا للزبيدي
....والنص....ليرى، أو ليسمع أو يتلمس بأصابع اليد).
هذا النص يدخل في ملكيتي الفكرية يا دكتور إبراهيم عبد النور، وجاء في مقالي المعنون: النص القاريء ،المنهج، مقاربة نظرية،وكان عليك :
-1-أن توثقه باسمي
فالنص إذن إظهار، وافتضاح، وكشف للمستور إنه انتقال من حالة الإضمار، والكتمان إلى حالة البوح والتصريح، فالنص قبل الكتابة أو الإنشاد يكون سرا لا يعرفه إلا الناص، لكن بمجرد أن يخرج النص إلى الوجود، ويسمى (قصة، شعرا، رواية...) يفتقد صاحبه صفة التفرد بمعرفة السر.
والنص إذ ينفصل عن صاحبه يصبح في غاية الفضيحة، والظهور والشهرة، ويتخذ له موقعا (منصة) ما بين النصوص الأخرى التي من جنسه ليرى، أو ليسمع أو يتلمس بأصابع اليد. ) حسين فيلالي- النص، القاريء ،المنهج،مقاربة نظرية- مجلة كلمات-أسرة الأدباء والكتاب في البحرين- العدد قم 20- صيف 2003.
-2- تهمش بعد ذلك قول الزبيدي الذي أشرت إليه في دراستي
والنص التعيين على شيء ما، وكل ذلك مجاز من النص بمعنى الرفع والظهور), الزبيدي- معجم تاج العروس.
و لأنك يا دكتور إبراهيم لم ترجع إلى المصادر، والمراجع التي اعتمدتها في دراستي الموسومة: النص ،القاريء المنهج،كما تدعى،واكتفيت بسرقة جهدي بلا تعب معتقدا- خطأ- أن النص كله مأخوذ من معجم تاج العروس،جمعت كلامي مع كلام الزبيدي-دون أن تدري- ونسب الكلام كله كذبا إلى معجم تاج العروس .