خصوصية الكتابة الطفلية ومستويات الإدراك.
الدكتور حسين فيلالي
جامعة بشار
لعل السؤال الذي يتبادر إلى ذهن الباحث في ثقافة الطفل هو سؤال الماهية؟
وسؤال الماهية ،يفترض في البداية سؤال المفهوم ، فما هو مفهوم ثقافة الطفل؟
نعترف أولا أنه من الصعب تعريف الثقافة تعريفا جامعا مانعا، ومع ذلك نغامر فنقول: إن ثقافة الطفل هي تلك المواضيع الشفوية أو المكتوبة الموجهة للأطفال على اختلاف أعمارهم.
ولعل كلمة الموجهة المذكورة في التعريف لها دلالة مركزية لا يمكن أن يتجاهلها أي باث لأطفال كما أن جملة اختلاف أعمارهم، توحي بأننا أمام ما يمكن أن نسميه: المتشابه/ المختلف.
إننا إذن أمام شريحة متشابهة من حيث الجنس(الأطفال) ولكنها مختلف من حيث الميول و السلوكات والقدرات العقلية والجسمانية، وأدب الطفل يقع في هذه المنطقة المعقدة والمتشابكة.
تقول الدكتور سوزانا ميلر في كتابها سيكولوجية اللعب (عند ملاحظة جماعات صغيرة من الأطفال في سن ما قبل المدرسة وجدناها في أغلب الأحيان تلعب في البداية بمفردها مثلما تفعل القردة حديثة العهد بالحياة فهم يلعبون بالدمى،ويستكشفون ما حولهم أو يعبثون بأشياء متناثرة،أو ربما يراقبون لعب الآخرين دون أن يشاركوا فيه. وعندما يصبحون أكبر سنا يبدأون في ممارسة نفس الألعاب التي يمارسها بقية الأطفال الآخرين الموجودين ولكن على التوازي، فكل يحذو حذو الآخر في لعبه دون أن يكون هناك أي تعاون بينهم في اللعب ،وبعد ذلك بقليل ربما يظلون محتفظين بممارسة نفس الألعاب واستخدام نفس الأشياء في تجاور مع الآخرين ولكنهم يظلون بعيدين عن بذل أي جهد من أجل العمل المشترك.).
تقدم سوزانا ميلر رأيها من وجهة علم الاجتماع الطفلي، والذي على أساسه يمكن أن نقسم الطفولة إلى مراحل .:
- مرحلة اكتشاف الذات عبر المحيط الخارجي وتسميه سوزانا اللعب الانفرادي .
- مرحلة التمركز حول الذات الأنانية وتسميه سورانا اللعب المتوازي.
- مرحلة الاندماج مع الآخرين الأقران وتسميه سوزانا لعب المشاركة.
مرحلة الشعور بالحاجة إلى المجموعة وتسميه اللعب التعاوني.
إن سوزان ميلر حتى وإن كانت تقر بصعوبة رسم الحدود الدقيقة الفاصلة بين مراحل الطفولة و هو ما نلحظه في استعمالها لكلمة" ربما" الدالة على الريبة، و عدم اليقين، فإننا نؤكد معها على أن الطفولة ليست مرحلة واحدة، وهو ما يدفعنا إلى القول:إن أدب الطفل يتعدد بتعدد مراحل سن الطفولة(من 3 سنوات إلى5. ومن 6سنوات إلى 8، ومن 9إلى 12 سنة ومن 12إلى 15 أي مرحلة الفتوة أو المراهقة). هذا التعدد العمري يفترض شيئين:
1- تعدد الكتابات الأدبية الموجهة لكل مرحلة من مراحل الطفولة.
2- ضرورة انتباه الكاتب إلى أهمية توظيف علمي الاجتماع و النفس الطفل ومراعاة ما يتماشى مع قدرات كل مرحلة عمريه.
ولم يختلف عالم النفس الروسي فيجو تسكي في رأيه عن ميلر حين أكد على أهمية المجتمع وتأثيره النفسي على نمو الطفل الثقافي
إن أي وظيفة تشتمل عليها عملية النمو الثقافي للطفل إنما تظهر في صورتين أو على مستويين.إذ تظهر أولا على المستوى الاجتماعي ثم على المستوى النفسي.)
وتشكل ثقافة الطفل إحدى الثقافات الفرعية للثقافة العامة، وتتميز بخصائص عامة وخاصة تعرف بها وتتحدد. ونحن في هذا القول لا نتغيأ تعريف ماهية الثقافة الطفلية وإنما هدفنا الوقوف عند الحدود الفاصلة بينها وبين الثقافات الأخرى ذلك أننا كثيرا ما نجد بعض الكتاب عندنا في الجزائر يجهلون هذه الحدود ولا يحترمونها فيقعون في المحظور.
غير أن من يتأمل برامج الدول المتطورة التربوية، و الثقافية، و خاصة ما هو موجه منها للأطفال بمختلف أعمارهم، سواء أكان ذلك عن طريق وسائل الإعلام المختلفة أو ما تتضمنه البرامج المدرسية يدرك حقا مدى الاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع. إن هذه الدول لم تكتف بتوفير ظروف نمو الأطفال الجسمي: من فيتامينات، و رعاية صحية، بل تعدت ذلك إلى توفير أسباب وسائل تغذيتهم الفكرية. و قد أوكلت هذه المهمة الصعبة و الخطيرة إلى أخصائيين في علم النفس و الاجتماع
و التربية و الدين و بالتالي أصبح عند هذه الدول ما اصطلح على تسميته بالثقافة الطفلية، و هي إحدى الثقافات الفرعية – المتميزة بخصوصياتها –المكونة لثقافة المجتمع.
و أدب الطفل الموجه خصيصا للأطفال من قصة و رواية و مسرحية و شعر هو أحد الوسائط التي تستعملها الدول المتقدمة لتثقيف الطفل و تربيته و تعليمه قيما معينة،.وهي إذ تفعل ذلك إنما تأخذ بعين الاعتبار ظروف الأطفال الخاصة و العامة و المستويات السيكولوجية و العلمية و اللغوية.
واقع أدب الأطفال في الجزائر:
يلحظ الباحث في أدب الأطفال في الجزائر أن بعض الكتاب المتطفلين يستسهلون الكتابة للأطفال و يعتقدون خطأ أن الخوض فيها أمر هين، لأنهم بلغوا مستوى معينا من الثقافة، متناسين أن الأدب بصفة عامة سواء كان موجها للأطفال أو الكبار فهو حتما يخضع لاعتبارات فنية عامة ، و يذهب د. هادي نعمان الهيتي إلى أن القول ب:" أن مقومات القصة في أدب الراشدين يتمثل في بناء قصصي ينطوي على فكرة و شخصيات وجو وحبكة ينطبق على أدب الأطفال أيضا ، و القول :" إن الشعر يستلزم وزنا و قوافي في أدب الراشدين ينطبق هو الأخر على أدب الأطفال أيضا."
و يمكن أن تزيد على الاعتبارات الفنية العامة اعتبارات خاصة بأدب الأطفال و هو ما يجعله من الفنون الصعبة و يتجلى ذلك في عدة جوانب من أبرزها ما يتميز به أدب الأطفال من بساطة وقد أشار إلى دلك الأديب توفيق الحكيم يوم بدأ يسجل بعض الحكايات للأطفال عام 1977 بقوله : إن البساطة أصعب من التعميق ، و أنه من السهل أن أكتب كلاما عميقا و لكن من الصعب أن انتقي و أتخير الأسلوب السهل الذي يشعر السامع بأني جليس معه و لست معلما له ، و هذه هي مشكلتي مع أدب الأطفال."
ويتضح من قول توفيق الحكيم أن الذي يكتب للأطفال يجد نفسه أقل حرية من الذي يكتب للراشدين فالأول مجبر على اختيار الأسلوب و انتقاء الكلمات و الصور لأنه يتعامل مع شريحة حساسة و لها خصوصياتها.ويختلف هدف الكاتب باختلاف المتلقي فالكتابة الطفلية لا بد أن تتغيأ هدفا تربويا و هذا ما ذهب إليه أيضا الباحث المصري أحمد نجيب في كتابه " فن الكتابة للأطفال " فهو يرى أن الكتابة للأطفال يجب أن تخضع لثلاث اعتبارات هي :
1. الاعتبارات التربوية : أن كاتب الأطفال هو مربي بالدرجة الأولى قبل أن يكون مؤلف قصة أو قصيدة أو مسرحية ، و الاعتبار التربوي يجب أن يحتل مكان الصدارة في أية عملية موازنة بين العديد من الاعتبارات الأخرى بحيث لا يمكن التضحية بها و لو بصورة جزئية أو مؤقتة في سبيل حبكة قصصية ممتازة أو في سبيل الوصول بالحدث المسرحي إلى قمة درامية عالية.
2. الاعتبارات الفنية العامة: و هي القواعد الأساسية في فن الكتابة، كما يجب أن يكون الكتاب على دراية بأصول التربية و علم النفس.
3. الاعتبارات الفنية الخاصة، و هي الاعتبارات الخاصة بنوع الوسيط ( فنيات القصة – المسرح – الشعر..) .و مجمل القول، فإن كاتب الأطفال كما أسلفنا يجب أن يكون على دراية بالتربية و علم النفس التطوري و اللغوي حتى يتمكن من معرفة مراحل النمو عند الطفل – و تحديد القاموس اللغوي لكل مرحلة و قد اتفق أغلب الباحثين و علماء النفس على تقسيم مراحل نمو الطفل – و إن كان التقسيم ليس قطعيا – إلى أربع مراحل ، تتميز كل مرحلة بقاموسها اللغوي و مواضيعها المحببة لنفسية الطفل و تتفاوت درجات النمو الجسماني فيها لان أدب الأطفال بالدرجة الأولى فن قولي و بالتالي لا يمكن أن نهمل جانب اللغة لأنه زيادة على أننا نطمح إلى تلقين الطفل قيما تربوية و تعليمية و أن نقدم له مواضيع للتسلية فان من واجبنا أيضا أن نعلمه اللغة الصحيحة و أن نثري قاموسه اللغوي ، ولهذا فاختيار الألفاظ السهلة الواضحة و التعابير السليمة واستعمال أسلوب التشويق و الابتعاد عن أسلوب الوعظ المباشر تبقى السمات المميزة للكتابات الناجحة .
إن الحديث عن واقع أدب الأطفال في الجزائر بموضوعية يتطلب منا أولا:
1- القيام بعملية جرد لكل ما هو موجود في السوق من وسائط موجهة للطفل.
2-ترتيب هذا الإنتاج في مرحلة ثانية حسب الأزمنة التي كتب فيها للوقوف على مدى تطور هذه الكتابات و هو أمر يتعذر علينا – في الوقت الحالي – لسببين اثنين:
1- غياب الدراسات التي تناولت تاريخ أدب الطفل في الجزائر.
-2 إن هذه المهمة أي دراسة واقع أدب الأطفال في الجزائر لا يمكن أن ينهض بها باحث واحد وغنما هو عمل فريق من الباحثين وللأسف لا يزال العمل الجماعي في الإنتاج الثقافي منعدما.
لكن هذا لا يمنعنا من تسجيل ملاحظتين هامتين:
1- أن الكتابة للأطفال بالجزائر حديثة النشأة إذ ظهرت متأخرة مقارنة مع ظهورها بالمشرق العربي.
2 عند دراسة بعض الانتاجات المتوفرة لدينا سجلنا ملاحظات عامة :
- إن المستوى الفني لأدب الطفل عندنا يتأرجح بين الجودة و الضعف ، فإذا كانت الكتابة القصصية الأطفال قد بلغت مستوى جيدا على يد عزا لدين جلا وجي على سبيل المثال في مسرحياته البحث عن الشمس أو تيوكا والوحش ومحمد دحو في قصته الكرة البيضاء فإنها أصبحت على يد المتطفلين مجرد حكاية لا تتوفر على شروط الكتابة الطفلية، و خاصة المعيار التربوي بل وجدنا بعضها يجنح أحيانا إلى الإساءة للطفل حتى وإن لم قصد الكاتب ذلك.
ما هي وظيفة أدب الأطفال:
يشير عثمان الهايتي إلى الدور الذي يلعبه أدب الطفل في التثقيف فهو " بوجه عام يسهم في انتقال جزء من الثقافة إلى الأطفال بصورة فنية إضافة إلى ماله من دور معرفي من خلال قدرته على تنمية عمليات الطفل المعرفية المتمثلة في التفكير و التخيل و التذكر."
و إذا كان لأدب الأطفال كل هذه الأهمية في بناء الناشئة فلا غرابة أن أولته الدول المتطورة عناية خاصة سواء من حيث التشريع أو الإنتاج ففي انجلترا تحظى صناعة كتب الأطفال بأهمية خاصة ،وفي فرنسا نجد تشريعات تحمي حقوق الطفل الثقافية حيث أصدرت فرنسا قانونا خاصا بمطبوعات الأطفال منذ عام 1945 و الذي جاء فيه " ... و يجب ألا تحتوي المطبوعات المخصصة للأطفال أو المراهقين على قصص أو صور أو تقارير أو فقرات أو تعليقات تتضمن الإشادة بأعمال اللصوصية أو الكذب أو السرقة أو التبطل أو الجبن أو الكراهية أو الفجور أو أي أعمال أخرى مكونة للجريمة أو المخالفات التي يحتمل أن تفسد أخلاق الأطفال أو المراهقين و لا يجوز أن تحتوي على إعلان أو دعاية من مطبوعات قد تفسد أخلاق الأطفال و المراهقين ."
و لعل الكثيرين منا يذكرون الحوادث التي وقعت بين بعض الأطفال عقب عرض المسلسل التلفزيوني الشفرة، و قد يجهل البعض أن الأطفال إنما فعلوا ذلك واقعين تحت مؤثرات نفسية من جهة و لأنهم وجدوا في أحداث قصة المسلسل إشباعا لرغبات خاصة لديهم من جهة أخرى و حسب ملاحظاتنا لمرتكبي هذه الحوادث البسيطة ( جروح خفيفة- خدش ...) و التي استعملوا فيها نبالا و سيوفا وهمية فان أعمارهم تقع بين سن الثامنة و الثانية عشر و هي المرحلة التي يكون فيها الطفل مولعا بحب قصص الأبطال و المغامرات و الشجاعة و الاقتداء بأصحابها.
و على العموم – وحسب رأينا – فأن مقارنة أشعار مصطفى الغماري و حرز الله بوزيذ و غيرهم الموجهة للأطفال بالقصص الطفلية المتوفرة بالسوق تظهر أن الشعر الموجه للأطفال يبقى انضج عندنا من القصة ، و رغم امتلاك بعض كتاب القصة الأدوات الفنية فأن أغلبهم لم يأخذ بعين الاعتبار معايير أخرى لا تقوم الكتابة الطفلية إلا بها كقدرات الطفل اللغوية و نموه العقلي .. و إنما راحوا يكتبون انطلاقا من مقولة قديمة أثبتت الدراسات العلمية النفسانية خاصة – خطأها و التي كانت تعتبر الطفل رجلا صغيرا ففي قصة سامي و الصدى على سبيل المثال نرى القاص رغم اختياره لموضوع ناجح فان عدم معرفته لقرائه (الأطفال) معرفة عملية جعل جهده هذا ينقلب عكس ما توخاه فاستعانته بعنصر التجسيد الفني المتمثل في الرسم جاء منفصلا عن النص و لم يخدمه بل شوهه و هو ما يبرهن على عدم فهم الرسام لنص القصة فصورة المرأة في الصفة العاشرة وهي تطل من النافذة
و صورة الرجل ذو اللحية الكثة بنفس الصفحة ، لا نظنهما قد أضافتا للنص شيئا لان النص كان يتحدث عن تحضير فطور الصباح "... وتضع الأم الصيبية ثم يسرعون في تناول الطعام و الشراب ..." ، زيادة على أن صورة القصة الداخلية هي بالأسود و الأبيض و نحن نعلم أن اللون وحده يعتبر عنصرا من عناصر التجسيد الفني لما يضفيه من واقعية على الرسم من جهة و يسهل إدراك العلاقات و يزيد من عملية التشويق وجدب الانتباه، و بالتالي فلا تنحصر وظيفة اللون في جمالية الصورة فقط لان القراءة ليست مهارة تربوية فحسب بل هي عملية عضوية أيضا كما يقول المختصون.
و كان على الناشر أن يراجع القصة قبل نشرها خاصة وهو يتعامل مع شريحة حساسة من المجتمع لان الأخطاء اللغوية و النحوية و التراكيب المضطربة تجعلنا نشك في أن تكون لجنه القراءة قد اطلعت على القصة قبل تقديمها للمطبعة.
ففي الصفحة التاسعة نقرأ "بارك الله بكما يا أولادي"
و الصحيح:" بارك الله فيكما يا ولدي"
((-......من تغيرات مفاجئة ......)) ص15. حيث نصب الكاتب مفاجئة.
و الصحيح ((من تغيرات مفاجئة )) أي بوضع كسرتين على تاء مفاجئة.
((...نادى على الحاج رضوان.....))
و الصحيح " نادى الحاج رضوان". لأن الفعل يتعدى بنفسه
..... أنزلا من السيارة ...... ص 18, جاءت في القصة بضم الزاي.
و الصحيح (( انزلا من السيارة )) (("بكسر الزاي و ليس بضمها"))
إن الوقوف عند بعض الأخطاء في هذه القصة ليس معناه أنها أضعف ما كتب للأطفال عندنا، بل هناك من القصص الموجودة في المكتبات ما هو أضعف منها.
و كنا لا تقول شيئا لو انحصر وجود مثل هذه القصص في المكتبات الخارجية لان خطرها يكون اقل خاصة أمام ضعف المقروئية لدى الناشئة عندنا، لكننا نخشى أن تتسرب هذه المطبوعات إلى المكتبات المدرسية و بالتالي تصبح في الحالة هذه عاملا من عوامل ضعف المستوى اللغوي عند التلاميذ ، فالتلميذ الذي يقرأ مثلا : (( لن تتوان)) يرسخ في دهنه أن أداة النصب ((لن)) عندما تدخل على الفعل المعتل الآخر ، فإنها تحذف حرف العلة لأنه يربط خطئا بين دخول أداة النصب "لن" على الفعل يتوانى و اختفاء حرف العلة "ي" و التلميذ الذي يقرأ((.. من تغيرات مفاجئة ..)) يعتقد خطئا أن المضاف إليه يكون منصوبا، و ربما وجد التلميذ صعوبة كبيرة في التخلص من هذه الأخطاء في
المستقبل.
المصادر والمراجع:
سوزانا ميلر- سيكولوجية اللعب- ترجمة د.حسن عيسى ود.محمد عماد الدين إسماعيل- سلسلة عالم المعرفة- المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت-
مايكل كاريذرس- لماذا ينفرد الإنسان بالثقافة- سلسلة عالم المعرفة- ترجمة شوقي جلال-
ثقافة الأطفال- علم المعرفة- المجلس الوطني للثقافة والفنون- والآداب –الكويت – مارس 1988- ص:155
هادي نعمان الهايتي- المرجع السابق- ص:157
محمد نجيب – فن الكتابة للأطفال-دار إقرأ-بيروت- ط3/1983/ص: 30/31/32
ذهب بعض الدارسين إلى إحصاء القاموس اللغوي للطفل حسب مراحل تطوره ففي السنة الأولى يستعمل كلمتين وفي السنتين:250,وفي سن الرابعة:1600/في 6سنين:2600/وفي سن الثامنة:3600. وفي 10/5400/وفي12/7200.وفي 14/900. ينظر محمد نجيب المرجع السابق.
البحث عن الشمس- دار هومة- الجزائر- ط,1/2003
تيوكا والوحش- دار هومة-ط1/2003